الحواشي
[8] ابن الحنبلي ، درّ الحبب، 2: 1 ، 264.
[9] القيسارية هي نوع من المباني التجارية التي تعددت وظائفها وتصاميمها وفقاً للمنطقة الجغرافية وتاريخ البناء. استخدم مصطلح القيسارية في المصادر التي تؤرخ حلب في العصور الوسطى لوصف الأسواق. ويبدو من خلال تلك الأوصاف أنه كان هناك نوعان من القيساريات. خصص الأول منها لبيع البضائع الثمينة ويتألف من دكاكين مرتبة حول فناء داخلي مركزي في حين كان للنوع الثاني تصميم خطي يشبه الأسواق العادية ولكنه يتميز عنها بمساحاته الكبيرة واحتوائه على ممرات مسقوفة متعددة، في حين حوت الأسواق ممراً واحداً. اكتسبت القيساريات في القرن السادس عشر وظيفة حرفية وكانت تقع بالقرب من الخانات أو الأسواق التي تتعامل مع نفس المنتجات. كانت بعض تلك القيساريات منشآت قائمة بذاتها تتخذ شكل الخانات في صورة مصغرة بينما كان بعضها الآخر مدمجاً في الخانات الكبرى والأسواق. كانت القيساريات المدمجة تتوضع في الطوابق العليا وتتألف من ممرات تتوزع على طرفيها الحجرات الصغيرة. تطورت الوظيفة الحرفية للقيساريات بشكل كبير خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر وأصبحت منشآت ضخمة تتضمن محترفات كبيرة وتوفر في بعض الأحيان سكناً رخيصاً للعمال. للمزيد من المعلومات عن نشوء القيساريات ونماذجها المختلفة انظر: ستريك، القيساريات 840-841.
[10] الغزّي، نهر الذهب، 2: 90-91. أما القيسارية الثالثة فكانت المبنى الوحيد الذي لم يعطِه الغزّي اسماً في ملخصه، مما يشير إلى أنها كانت متهدمة أو غير صالحة للاستخدام في وقته. لمزيد من المعلومات حول المجمع انظر: قاسمو، تفعيل دور وثائق الأرشيف العثماني، 297-302.
[11] ذُكرت هذه المباني في وثيقة من الأرشيف العثماني يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن عشر تسجل ترميمها. استشهدت بالوثيقة نجيب أوغلو، عصر سنان، 477.