الموقع والشبكة العمرانية

[مصدر الصورة: © 2006 شتيفان كنوست]
تقع مدرسة الفردوس جنوب المنطقة المبنيّة في حلب، وسط مقابر قديمة في مكان غير بعيد عن مقام الصالحين، وهو أهم مكان مقدس مرتبط بالنبي إبراهيم في حلب. كان هذا المقام مركزاً مهماً للحج جذب اهتماماً متزايداً منذ أواخر القرن الحادي عشر من قبل الحكام السلاجقة وخلفائهم، مثل الملك الظاهر غازي زوج ضيفة خاتون.[1] في العصر الأيوبي، ازداد الاهتمام بهذه المنطقة بشكل أكبر، مما أدى إلى إنشاء ثلاث مدارس قريبة من بعضها البعض: المدرسة الكمالية والمدرسة الظاهرية ومدرسة الفردوس.